تأثير تطبيق الرقمنة والفاتورة الالكترونية على المحاسبة الضريبية على الدخل للاقتصاد تحت الطلب (Gig Economy) في مصر: دراسة اختبارية

ملخص البحث:
الغرض: يهدف البحث الى دراسة إمكانية تطبيق الرقمنة والفاتورة الالكترونية كإطار مقترح لحل مشكلات المحاسبة الضريبية في ظل الاقتصاد تحت الطلب (Gig Economy)، من خلال دراسة اختبارية على الأطراف ذات الصلة بالمحاسبة الضريبية والاقتصاد تحت الطلب في مصر.
 المنهجية: تم توزيع قائمة استقصاء (عدد 257 قائمة) على عينة الدراسة لاختبار صحة الفروض، والتي تم اختبارها باستخدام مجموعة من أساليب الاحصاء الوصفية والأساليب التحليلية في استخراج وتحليل نتائج الدراسة الاختبارية. وذلك باستخدام البرنامج الإحصائي SPSS، وتتمثل في مجموعة المتوسط الحسابي والانحراف المعياري، ومعامل الاختلاف، والأهمية النسبية، وترتيب الأهمية لفقرات كل محور من محاور الاستقصاء. اختبار "ت" لعينة واحدة One Sample T-Test لقياس مدى اتفاق استجابات المستقصي منهم على محاور الدراسة. مصفوفة ارتباط بيرسون لقياس الاتساق الداخلي بين عبارات محاور الاستقصاء. واختبار One Way ANOVA لقياس معنوية الفروق بين فئات الدراسة.
النتائج: توضح النتائج وجود علاقة معنوية بين تطبيق الرقمنة والفاتورة الالكترونية وبين حل مشكلات المحاسبة الضريبية عن الدخل للاقتصاد تحت الطلب في مصر، الامر الذي يسهم في زيادة الحصيلة الضريبية للدولة.
حدود البحث: يقتصر البحث على دراسة تأثير الرقمنة والفاتورة الالكترونية فقط– من بين الأساليب التكنولوجية الحديثة -على المحاسبة الضريبية على الدخل في ظل الاقتصاد تحت الطلب في مصر.
التأثيرات العلمية: توفر النتائج رؤى واضحة للمحاسبين تمكنهم من الاستفادة من تطبيق الرقمنة والفاتورة الالكترونية على تطوير المحاسبة الضريبية لتسجيل المعاملات والدخول المحققة من الاقتصاد تحت الطلب، الامر الذي يسهم في زيادة الحصيلة الضريبة للدولة من خلال ادراج الكم الهائل من الدخول المحققة من هذا النوع من الاقتصاد والتي تزيد على 70% من اجمالي الدخل المحقق.
الاصالة/ القيمة: هذا البحث يعد من الادبيات القليلة التي تناولت تأثير الرقمنة والفاتورة الالكترونية على المحاسبة الضريبية عن الدخول المحققة في ظل الاقتصاد تحت الطلب في مصر، وبالتالي يضيف هذا البحث قيمة كبيرة من الناحية النظرية الى علم المحاسبة الضريبية كما يساهم من الناحية التطبيقية في تحسين وتطوير الممارسة العملية.